

مارتن لوثر
كان راهباً أوغسطينيّاً، وأستاذ لاهوت، ثار أمام مشهد لبيع صكوك الغفران، وأعلن أمام الملأ أن الغفرانات معاكسة للكتاب المقدس، مذهبه الإنجيل؛ إذ هو القانون الوحيد بالنسبة له، والخلاص يأتي بالإيمان لا بالممارسات الخارجية.
اختصر الأسرار السبعة في الكاثوليكية وجعلها ثلاث مقدسات عمادة، مناولة أو مشاركة، توبة، إذ كانت الصلاة تتلى بلغة أهل البلد لا باللاتينية، الكهناء يمكن أن يتزوجوا، فجعل كل إنسان كاهناً، أي أن يكون رقيباً على نفسه.